mardi 19 novembre 2013

أسرار لا يعلمها إلا الله.. بحث علمى: نباتات تصدر ذبذبات فوق صوتية

téléchargement
نشرت المجلة العلمية المشهورة “Journal of Plant Molecular Biology” بحثاً علمياً بأن فريق من العلماء الأمريكيين وجدوا أن بعض النباتات الإستوائية تصدر ذبذبات فوق صوتية تم رصدها وتسجيلها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة.
وكان العلماء الذين أمضوا حوالى ثلاث سنوات فى متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الإليكتروني “oscilloscope” , وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر أكثر من 100 مرة في الثانية !!!!
وأشار البرفسور وليام بروان الذي كان يقود فريقا متخصصا من العلماء لدراسة تلك الظاهرة ، أنه بعد النتائج التي تم التوصل إليها لم يكن ثمة أمامنا تفسيراً علمياً لتلك الظاهرة ، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمركز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة وأصيبوا بالدهشة!
وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا ، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي , وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم وقال : نحن المسلمون لدينا تفسيرا لهذه الظاهرة ومنذ 1400 سنة…إندهش العلماء من كلام العالم وألحوا عليه أن يفسر لهم ما يريد أن يقوله، فقرأ عليهم قوله سبحانه و تعالي : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )[سورة الإسراء]، وما النبضات الكهروضوئية إلا لفظ الجلالة كما ظهر على شاشة الجهاز !!! وقد ساد الصمت والذهول في القاعة التي كان يتحدث بها العالم المسلم ..
سبحان الله , هاهي معجزة أخرى من معجزات هذا الدين الحق.
والأمثلة المحيرة كثيرة على سبيل المثال وليس الحصر…
تصرفات مالك الحزين.. ذلك الطائر الجميل الذى يقف على ساق واحدة عند الغروب ويظل ساعات واقفاً هكذا لماذا لا يدرى أحد سر هذه الوقفة اليومية الغريبة !!
وما سر أزهار البنفسج التى تمنح أزكى عطرها وقت الفجر ؟ … والصوت الذى يصدره الحمام بعد شربه أو أكله للطعام ؟!! والعصافير بألحانها وتغاريدها الجميلة في الصباح الباكر !!.
كل هذه الظواهر يقف العلم حائراً أمامها, يرصدها ويسجلها, لكن لا يقدم تفسيراً لها, ليس لها تفسير غير قول تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) , [سورة الإسراء] .
أتكون هذه الأصوات الغامضة صلاة ترفعها المخلوقات لله ؟
أم تكون تسبيحاً لا يعلمه إلا الله, إن أى تفسير سليم الفؤاد يقود مباشرة إلى هذه النتيجة.

0 commentaires: